-A +A
في منامة البحرين.. وتحت سقف واحد، وطاولة مستديرة، ثمة آمال تتطلع إليها شعوب مجلس التعاون الخليجي تجعل منهم أكثر تكاتفا، كما يوحي مشهد تكاتف قادة دول مجلس التعاون الخليجي في كل لقاء سنوي.

في المنامة انطلقت أمس القمة الـ37 لمجلس التعاون الخليجي، التي تعلوها الآمال بخطوة جريئة بالانتقال من التعاون إلى الاتحاد لتزداد قوة وصلابة دول الخليج العربي وسط تغير في المشهد السياسي والأمني على المستويين الدولي والإقليمي.


ولعل المملكة العربية السعودية، من خلال جهودها عبر السنوات الماضية، الدولة الأكثر حماسة لمثل هذه الخطوة لما لها من أبعاد جيوسياسية على الخارطة العالمية. ذلك أن القاعدة الأساسية في العلاقات الدولية ما زالت تشير إلى أنه «في الاتحاد قوة».

لقد جسد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مفهوم الأخوة الخليجية الراسخة من خلال جولته إلى الإمارات وقطر والبحرين والكويت، وما حظي به من حفاوة الأخوة الخليجيين تبعث على الأمل أن هذه الأخوة لا سقف لها، لذا لا بد من البناء عليها بخليج واحد موحد.

الخليجيون أكثر حاجة من قبل للوحدة تحت بيت واحد، وهم يعيشون في محيط ملتهب يتطلب التماسك والتعاضد على المستويات كافة.. وهذا ما تتطلع إليه شعوب الخليج برؤية اليد الواحدة.